6 |
الوليُّ وَلِيّي الله الذي نزَّل الكتاب وهو يتولى الصالحين
معنى اسم الله الولي: وأنت لا تقرِّب أحدا منك إلا إن وثقتَ به ورأيته الأقرب لنفسك وقلبك، ولا يكون الأقرب إلى نفسك وقلبك إلا إن رأيت منه حرصا عليك، ونفعا فوق ما لديك، وقوةً فوق قوتك، وعلما فوق علمك، ومعلومٌ أن الولي يفعل لمولاه الأصلح له والأحسن.
في علاقاتنا اليومية وواقعنا الحياتي نعرف أثر الولي جيدا، الوليِّ من البَشر، فلا يخاف الطفل في المدرسة إذا احتمى بوليِّ أمره،
وأما الطفل اليتيم فمنكسِر؛ لا سند له ولا ظهير، فمن ليس له وليٌّ مسكين مكروب.
والعروس يوم زفافها وأثناء العقد، يقف بجوارها وليُّها، ومن ليس لها وليٌّ تتألم غاية الألم ليلة زفافها، وتشعر أنها وحيدة يوم فرحها.
غاب وليُّ البشَر، فشعرتَ بالألم والوحشة والحرمان، فكيف إذا غابت عنك ولاية الرب (الولي)؟!
الله هو الوليُّ، فما تظن أنه فاعلٌ بك؟! وإذا لم يتولَّ أمرك فكيف تكون حالتك؟!
نوعا الولاية : الأول: الولاية العامة
قال الله عز وجل:( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ).
فهو وليُّ السماء وما فيها، والأرض وما فيها، وحافظٌ لكل شيء، وراعٍ لكل مخلوقاته، ومُدبِّرٌ لشئون هذا الكون ﴿ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ﴾( سورة الرعد الآية: 33 )
ثانيا: الولاية الخاصة
وهي ولاية المحبة والتوفيق والنصرة، وهي بهذا المعنى خاصة بالمؤمنين المتقين، وهي التى تثمر في قلوب أولياء الله الطمأنينة والثقة في نصرته سبحانه وكفايته كما قال: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ [محمد: 11]، وهذا يثمر اليقين بذهاب الكفار وقطع دابرهم وإن انتصروا في حقبة من الزمن، فهم إلى زوال لأن الولي لا يتولاهم.
وقد نهانا الله عن اتخاذ أي ولي غير الله:
((مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ))
فالله وحده هو الذي يتولى أمور الخلق بالإصلاح أو بالنصر أو بالإعانة، فلا يُتوكل على غير الله، ولا يُصلِح الأمور إلا الله، ومن تولى غير الله فقد وكَل نفسه إلى العجز والضياع والخسران.
بين ولاية الله وولاية الناس!! : كل إنسان قد يكون قريبا منك في بعض الأوقات، فيتولى أمرك، لكنه لا يستطيع أن يكون بجوارك في جميع الأوقات، فستمُرُّ عليك أوقات لا تجده بجوارك عند شدة احتياجك إليه؛ إما لغياب أو انشغال أو وفاة، أما ولاية الله لك فهي لا تنفكُّ عنك طرفة عين.
وولاية الإنسان تكون على عدد محدود ممن يتولاهم، فالأب وليُّ أسرته، والزوج وليٌّ زوجته، ومدير الشركة وليٌّ على العاملين بها، والمحافظ على سكان محافظته، والحاكم على شعبه، ولكن (الوليَّ) سبحانه يتولى أمر الخلائق جميعا جملة واحدة وفي وقت واحد، فهو إن التفت إليك لم يلتفت عن غيرك، وإن رزَقَك لم ينشغل عن رزق الآخرين، فلا يشغله صوت عن صوت، ولا سؤال عن سؤال، سبحانه .. لا تختلف عليه اللغات، ولا تختلط عليه الأصوات.
ثالثا: من وليُّ الله؟
الولي له تعريفان:
أحدهما: هو الَّذي تتوالى طاعاته من غير أن يتخلَّلها عصيان.
وهو قول القشيري: «الولىُّ على وزن فعيل مبالغة من الفاعل، وهو من توالت طاعاته، من غير أن يتخللها عصيان»( ).
والثاني: من تولاه الله، فتولى حفظه وحراسته ورعايته (وهو يتولى الصالحين).
ومن تولاه الله أنعم عليه برائع الخصال، ومن ضمنها ما قاله القشيري في تعريف جامعٍ مانعٍ للولي من المؤمنين:
«الولىُّ من لا يقصِّر فى حقِّ الحق، ولا يؤخِّر القيام بحقِّ الخلق، يطيع لا لخوفِ عقاب، ولا على ملاحظة حسن مآب، أو تطلَّعٍ لعاجل اقتراب، ويقضى لكلِّ أحد حقا يراه واجبا، ولا يقتضى من أحد حقًّا له، ولا ينتقم، ولا ينتصف (لا يقتص بل يعفو مفوِّضا أمره لله)، ولا يشمت، ولا يحقد، ولا يُقلِّد أحدا مِنَّة (لا يمُنُّ على أحد بإحسانه)، ولا يرى لنفسه ولا لما يعمله قَدْرًا ولا قيمة»( ).
إن وليَّ الله ليس -كما يصوِّره الجاهلون- هو الدرويش الأبله المنسحب من صخب الحياة إلى صومعة، وفاقد الإحساس بها، العاجز عن العمل، والخانع أمام الأعداء، وإنما هو المجاهد في بحار الحياة المتلاطمة؛ الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، ويأخذ بأيدي الخلق ناحية الحق بعيدا عن تيارات الباطل.
وبذلك يكون ولي الله هو من يلتزم أوامر الله حق الالتزام في ميادين الاجتماع والسياسة، والإدارة والعسكرية والاقتصاد والتربية، والفكر والثقافة والتوجيه والجهاد والأمن وغير ذلك.
ثالثا: جوائز الولاية!
1.لا خوف ولا حزن!!
ماذا يُعطيك الله إذا تولى أمرك؟!
قال الله تعالى: ﴿أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ (يونس:62)، فليس هناك خوف في الدنيا ولا حزن في الآخرة.
أو لا خوف عليهم في الآخرة، ولا هم يحزنون عند الموت.
أو لا يخافون على ذريتهم فإن الله تعالى يتولاهم، ولا هم يحزنون على دنياهم لأن الله تعالى يعوِّضهم عنها.
2.يُخرِجهم من الظلمات إلى النور أهم فوائد الولاية الربانية للعبد: هدايته وإخراجه من الظلمات إلى النور..
﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ﴾
والظلمات جمع، والنور مفرد لأن الحق لا يتعدد أما الباطل فيتعدد سبله، ومن هنا خط النبي ^ خطا مستقيما للصراط المستقيم، وخطَّ حوله خطوطا من حواليه هي سبُل الشيطان: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ﴾
( سورة الأنعام الآية: 153) و(الولي) يتولى المؤمنين، فالولاية الخاصة مفتاحها بيد العبد (إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا)، فكل من لم يتَّق الله فقد حرم نفسه ولاية ربه.
3.كرامات الأولياء! ما هي الكرامة؟
كثير من الناس يظنون الولي هو الذي يمتلك القدرات الخارقة التي تخرق العادت، ومن غير هذا لا ينال شرَف الولاية، وهذا غير صحيح.
إليكم هذه النقاط التوضيحية:
• مذهب أهل الحق إثبات كرامات الأولياء بشرائطها، وأنها واقعة موجودة مستمرة في جميع العصور
• شرط الكرامة أن يكون صاحبها موافقا للكتاب والسُّنَّة، فيُنظَر إلى عبادته والتزامه بالشرع، فإن وُجِد صالحا، وإلا كان دجالاً.
• خلط الناس بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان من السحرة والدجالين والمشعوذين وأرباب الطرق الصوفية المنحرفة، فهؤلاء تحصل لهم خوراق العادات، ويستخدمون الجن في مثل هذا.
• لا يجوز أن يكون مقصود العبد بالعبادة تحصيل الكرامة، بل عبادة الله لطلب مرضاته وثوابه، وخوفا من عقابه، والكرامات قد تأتي تبعا لذلك، وقد لا تأتي.
• قد تحصل الكرامة للمفضول ولا تحصل للفاضل.
• تحصل الكرامة لفريقين:
الأول: من بلغ في التصفية والعبادة والمجاهدة درجة عالية، فتكون الكرامة بمثابة الجائزة أو الهدية والعطية للعبد الصالح.
والثاني: من كان إيمانه مزعزعا يكاد أن ينهار، فتأتيه الكرامة تأييدا وتشجيعا. • أعظم الكرامة ليس في ظهور خوارق العادات الحسية بل في الكرامة الإيمانية بلزوم الاستقامة.
4.النصر! إن تولى الله أمرك فأنت منصور لا محالة ﴿بَلْ اللَّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ﴾ (آل عمران:150)، وقوله عز وجل:
﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ﴾.
خامسا: طريق الوصول إلى الولاية؟! 1. التقوى: ﴿أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ (يونس:63)
أسهل وأجمل تعريف للتقوى هو أن يجدك حيث أمرك، ويفتقدك حيث نهاك، وللتقوى تمام كما قال أبو الدرداء :
«تمام التّقوى أن يتَّقي اللهَ العبد حتى يتَّقيَه من مثقال ذرَّة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما، يكون حجابا بينه وبين الحرام»( ).
2.المحافظة على الفرائض والنوافل ففي حديث الولاية:
«من عاد لي وليا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرب إلىَّ عبدي بشيء أحب إلي من ما أفترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه«.
وهم كل من علم علما فعمِل به كما رآهم الشافعي فقال: «إن لم يكن الفقهاءُ العاملون أولياء الله فما لله وليٌّ»( ).
سادسا: فادعوه بها عبادة وعملا
1.موالاة المؤمنين! من أراد أن يعلم هل هُوَ مِن أولياء الله، فلينظر كيف ولاؤه لمن والاه، وعداوته لمن عاداه، والموالاة هي القرب والنصرة ورعاية المصالح.
ان القريب له حق الصلة ولو كان كافرا، لكن ليس له حق الولاية من المحبة والنصرة، فلا يُوالَى ولا يُناصَر لما هو عليه من الباطل، فالمؤمن يوالي المؤمنين، ويحمل همَّهم، ويتألم لألمهم ، ويسعد لسعادتهم، ويدافع عنهم، وأما أقرباؤه إن كانوا غير مسلمين، فلهم عليه حقٌّ واجب يؤديه، لكن قلبه مع المؤمن.
عرف ربه الولي من والى المؤمنين وأحب الصالحين وفتح قلبه للمتقين.
ما عرف ربه الولي من عادى أولياء الله وآذاهم، فتعرَّض لسخط الله ومحاربته.
2.عدم موالاة الكافرين! ومن والى الله كيف يوالي أعداءه؟! قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
أي لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء تنصرونهم وتستنصرونهم وتؤاخونهم وتعاشرونهم، بل وتعينونهم على إخوانكم، ثم علَّل النهي بقوله {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، فكل هؤلاء أعداء للمؤمنين، ولا فارق بينهم، وفيه دليل على أن الكفر ملة واحدة، ثم هدَّد الله من خالف أمره:
{وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} وهذا تغليظ من الله وتشديد في وجوب عدم موالاة أعداء الدين مطلقا.
والأولياء هم الأنصار، والاتخاذ هنا يفيد معنى التعمد والمثابرة، وفيه مكاشفتهم بالأسرار الخاصة بمصلحة الدين، وقوله: ﴿من دون المؤمنين﴾ قيد في هذا الاتخاذ، أي لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء وأنصارا في شيء تُقدَّم فيه مصلحتهم على مصلحة المؤمنين، وذلك كما فعل حاطب بن أبي بلتعة في فتح مكة؛ لأن فيه إعانة للكافرين على المسلمين، وخيانة للمؤمنين.
وقد تأول المفسرون قوله: ﴿ومن يتولَّهم منكم فإنه منهم﴾ بأحد تأويلين:
الأول: بحمل الولاية على الولاية الكاملة التي فيها الرضا بدينهم والطعن في دين الإسلام، فمن تولاهم في هذه الحال فهو منهم في الكفر والخلود في النار.
والثاني: أن يتولاهم بأفعاله من المساعدة والعون دون أن يعتقد معتقدهم ولا أن يخِلَّ بمقتضيات الإيمان، فهو مشارك لهم في المقت والذم الواقع عليهم.
وأما ما عدا ذلك كالتجارة والمعاملات الدنيوية، فلا تدخل في ذلك النفي؛ لأنه ليس فيها محادة لله ورسوله، ثم قال ربنا بعدها:
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55) ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون (56)
وجملة ﴿إنما وليكم الله ورسوله﴾ إلى آخرها متصلة بجملة ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض﴾ [المائدة: 51] ، فموقعها موقع تعليل هذا النهي، لأن ولاية المؤمنين لله ورسوله ثابتة، ومن كان الله وليه لا يكون أعداء الله أولياءه، وتفيد الجملة تأكيد النهي عن موالاة اليهود والنصارى.
3.تولَّ أمور الناس ليتولاك الله تولَّ أمر أرملة أو فقير أو يتيم أو مسكين، وخاطب ربَّك بلسان الحال: قد وليتُ أمر هؤلاء، فتولَّ أنت أمري يا وليي!
الولي مصلحٌ في الأرض وليس براهبٍ في صومعة، بل صومعته بين الناس، ومحرابه ساحة المجتمع، وصيده قلوب الغافلين، وهي أمانة ثقيلة على كل مسلم؛ علِم ما لم يعلم غيره، ورزقه الله ما لم يرزق به غيره..
فماذا لو كنت مكلَّفا بولاية بعض المسلمين؟! مثل المدير أو المحافظ أو الحاكم المسلم.
قال النبي ^: «ما من أميرٍ يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة»( ).
عقوبة شديدة أن يحرم الله هذا الأمير من دخول الجنة لأنه لم يتولَّ أمر المسلمين كما ينبغي له، وكما يفرض عليه الواجب.
عرف ربه الولي من ولي أمر مسكين أو يتيم ليتولى الله أمره.
ما عرف ربه الولي من لم يتول أمر الضعفاء والفقراء.
4.سكينة القلب تخيَّل أن الله هو ولي أمرك، فكيف يكون حالك؟!
من قام بحقِّ الله تولّى الله أمره على وجه الكفاية، فلا يُحوِجه إلى أمثاله، ولا يدع شيئا من أحواله إلا أجراه له على ما يتمناه، فاطمئن لرعاية الله لك.
سابعا: فادعوه بها مسألة وطلبا
«يا وليَّ الإسلام وأهله .. مسِّكْني الإسلام حتى ألقاك عليه»( ).
اللهم فاطِرَ السَّماواتِ والأرضِ .. أنت وليِّي في الدنيا والآخِرَة، توفَّني مسلما، وألحِقني بالصَّالحين.
أسألك بالولي..
اجعلني سِلما لأوليائك، وحربا على أعدائك، أحب بِحُبِّك من أحبك، وأعادي بعداوتك من عاداك.
أسألك بالولي..
تولَّ أمري، ولا تتخلَّ عني..
أسألك بالولي..
اجعل ولائي وولايتي للمؤمنين، واجعل عداوتي للظالمين والممعتدين..
أسألك بالولي..
تولَّ أمري، ولا تتخلَّ عني..
ثامنا: حاسب نفسك تعرِف ربَّك
- هل تحرص على أن تكون من أهل ولايته بالقرب منه بالفرائض والانتظام في النوافل؟!
- هل توالي من والى الله وتعادي من عاداه؟!
- هل تحرص على بسط ولايتك للمؤمنين بالأقوال والأفعال والأحوال؟
- هل تراجع نفسك في تقواك وتحاسبها على ما فرط منها كي لا تنزع ولاية الله عن نفسك؟!
- هل توالي الله في العلن وتعاديه في السِّر؟!
- هل تستحضر معنى أن تكون وليا لله في مجال عملك وساحة جامعتك بأن ترقب الله وتتقيه؟
|